كلا لا اريد
كلا لا اريد
كلّا لا أُريدُ!!!
إِنَّ أَفْضَلَ طَريقَةٍ لِحِمايَةِ الأَطفالِ مِنَ الأَخْطارِ هِيَ تَعْزيزُ حَدْسِهِمْ وَإِكْسابُهُمْ إِدْراكًا سَليمًا.
وَهَدَفُ هٰذا الكِتابِ إِدْراكُ الأَطْفالِ الصَّوابَ مِنَ الخَطَإِ بِتَقْييمِهُمُ الأَحْداثَ وَفْقًا لِسِياقِها، وَالتَّعْبيرُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ بِصورَةٍ صَحيحَةٍ في المَواقِفِ الَّتي يَتَعَرَّضونَ لَها كَالاسْتِغْلالِ وَالتَّنَمُّرِ، وَتَعْليمُهُمْ قَوْلَ: «كَلّٰا».
بَدَأَتْ حِكايَةُ هٰذا الكِتابِ بِسُؤالِ مُنى أُمَّها: «ما الحُبُّ يا أُمِّي؟»، لِيَسْتَعْرِضَ النَّصُّ لاحِقًا تَطَوُّرَ مَهاراتِ الطِّفْلِ بَدْءًا بِمَرْحَلَةِ الرَّضاعَةِ، وَكَيْفِيَّةَ تَكَوُّنِ الوَعْيِ بِالخُصوصِيَّةِ في المَواقِفِ
الَّتي قَدْ يَتَعَرَّضُ لَها الطِّفْلُ في حَياتِهِ اليَوْمِيَّةِ.
«كِتابُ (كلّا..، لا أُريدُ!!!) كِتابٌ يَزيدُ في وَعْيِ الأَطْفالِ وَأَوْلِيائِهِمْ في مَوْضوعِ المُحافَظَةِ عَلى المَجالِ الخاصِّ لِكُلِّ شَخْصٍ، وَفي مَعْرِفَةِ حُدودِ الآخَرينَ بِهَدَفِ احْتِرامِهِمْ».
الأُسْتاذَةُ د. عاِئشَةُ بيلغا سلجوق ـ جامِعَةُ كوج
بِمُوافَقَةِ خَبيرَةٍ في عِلْمِ النَّفْسِ وَنُمُوِّ الطِّفْلِ